Page 88 - web

‫من خريجي الجامعة‬ ‫رابـطــة‬
‫الخريجين‬
‫د‪ /‬دلال بنت مسفر العرجاني‬

‫حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عام‬
‫‪1438‬هـ تخصص علم اجتماع الجريمة‬

‫الفتيـات لحاجتهـم الماسـة؛ لكـون عملهـم‬ ‫فـرص التطـور الوظيفـي‪ ،‬و بعـد التخـرج حصلـت‬ ‫حدثينـا عـن ذكرياتـك خلال فترة دراسـتك‬
‫معالجـة قضايـا العنـف الأسـري والجريمـة‬ ‫على تدويـن المؤهـل واعتمـاده رسـم ًيا مـن جهـة‬ ‫بجامعـة نايـف العربيـة؟‬
‫والانحـراف‪ ،‬وأوكـد أننـا على أتـم الاسـتعداد‬ ‫ديـوان الخدمـة المدنيـة‪ ،‬ومـن وجهـة عملي وزارة‬
‫للانخـراط في أي مبـادرة للجامعـة في هـذا المجـال‬ ‫المـوارد البشـرية والتنميـة الاجتماعيـة‪ ،‬وللـه‬ ‫كانـت أيا ًمـا مفعمـة بالمثابـرة والتطلـع نحـو‬
‫الحمـد لـم أواجـه تحديـات للتوظيـف؛ حيـث‬ ‫الاسـتفادة القصـوى ممـا تقدمـه الجامعـة مـن‬
‫مـن خلال رابطـة الخريجين أو غيرهـا‪.‬‬ ‫إننـي موظفـة منـذ حصـولي على درجـة الماجسـتير‬ ‫خبرات علميـة وعمليـة ‪ ،‬لقـد كانـت تجربـة‬
‫كيـف تنظريـن للـدور الـذي تؤديـه الجامعـة في‬ ‫في عـام ‪١٤٢٦‬هـ ‪ ،‬كمـا انعكـس ذلـك إيجا ًبـا على‬ ‫أفتخـر بهـا؛ نظـ ًرا لمـا لجامعـة نايـف العربيـة‬
‫مجـالات مكافحـة الجريمـة ونشـر مفهـوم الأمـن‬ ‫كفـاءة الأداء؛ ممـا أسـهم في رفـع درجـة الرضـا‬ ‫للعلـوم الأمنيـة مـن سـمعة طيبـة‪ ،‬فهـي محـط‬
‫الوظيفي بعد حصولي على تلك الدرجة العلمية‬ ‫أنظـار رجـال الأمـن العـرب‪ ،‬وقـد أضحـت صر ًحـا‬
‫الشـامل‪.‬‬ ‫علم ًيـا رائـ ًدا على الصعيديـن العربـي والـدولي‪،‬‬
‫تقوم جامعة نايف العربية بدور كبير وريادي‬ ‫مـن جامعـة نايـف العربيـة للعلـوم الأمنيـة‪.‬‬ ‫وفي الحقيقـة أتمنـى عـودة تلـك الأيـام؛ حيـث‬
‫في مكافحـة الجريمـة ونشـر مفهـوم الأمـن‬ ‫مامـدى ارتباطكـم كخريجين بالجامعـة بعـد‬ ‫إننـي تشـرفت بالتعـرف على زميلات وزملاء‬
‫الشـامل لـدى الأفـراد والمجتمعـات‪ ،‬ويظهـر ذلـك‬ ‫مـن مختلـف الـدول العربيـة‪ ،‬وكانـت تجربـة ثـرة‬
‫مـن خلال إنجازاتهـا الكبيرة في المجـالات الأمنيـة؛‬ ‫تخر جكـم ؟‬ ‫لتبادل الخبرات وكذلك تتلمذت على يد أساتذة‬
‫حيـث خرجـت الآلاف مـن الدارسين في مجـالات‬ ‫لا يوجـد ارتبـاط بالمعنـى الدائـم بعـد التخـرج‪،‬‬
‫الدراسـات العليـا ودربـت عشـرت الآلاف مـن‬ ‫لكـن يبقـى الانتمـاء والتقديـر لهـذه الجامعـة التـي‬ ‫أكفـاء‪.‬‬
‫المتدربين في مختلـف التخصصـات الأمنيـة مـن‬ ‫منحتنـا الكثير‪ ،‬كمـا أتواصـل مـع عمـادة القبـول‬ ‫مـا القيمـة العلميـة التـي أضافتهـا لـك دراسـتك‬
‫الـدول العربيـة‪ ،‬كمـا أنهـا رفـدت المكتبـة العربيـة‬ ‫والتسجيل للتقديم مرة أخرى لدراسة تخصص‬
‫الأمنيـة بدراسـات قيمـة لامثيـل لهـا‪ ،‬وأي ًضـا‬ ‫محبـب إل َّي مثـل القانـون أو أي تخصـص مناسـب‬ ‫بجامعـة نايـف العربيـة للعلـوم الأمنيـة؟‬
‫للجامعـة حضـور فاعـل على السـاحة الدوليـة في‬ ‫لعملي‪ ،‬وكذلـك حضـوري للـدورات والمؤتمـرات‬ ‫بلا شك لقد اكتسبت خبرات علمية ومهارات‬
‫مجـالات مكافحـة الجرائـم المنظمـة والمسـتجدة‪.‬‬ ‫التـي تعقـد في الجامعـة‪ ،‬ونأمـل كخريجين أن‬ ‫تدريبيـة متعـددة لاسـيما في مجـال البحـث‬
‫ما طموحك الذي تسعين لتحقيقه انطلا ًقا مما‬ ‫تتـاح لنـا الفـرص لاسـتمرار التواصـل الـذي يفيـد‬ ‫العلمـي والمسـتجدات في مجـال تخصيص مـا‬
‫اكتسبته من معارف وخبرات خلال دراستك في‬ ‫كان لـه آثـار إيجابيـة على الصعيديـن الشـخصي‬
‫الجانبين الطالـب والجامعـة‪.‬‬ ‫والمهنـي‪ ،‬كمـا أضافـت لي الدراسـة في هـذه‬
‫الجامعة؟‬ ‫هـل هنـاك أي مبـادرات تجمعكـم كخريجين‬ ‫الجامعـة العريقـة عل ًمـا مرتب ًطـا بالعمـل؛ حيـث‬
‫بحمـد اللـه وتوفيقـه فقـد حققـت أهـدافي‬ ‫لخدمـة الجامعـة والمجتمـع عامـة مـن خلال‬ ‫إننـي أمـارس التخصـص منـذ عـام ‪1426‬هـ مـع‬
‫ولا أزال أطمـح للمزيـد مـن الخبرات في مجـال‬ ‫قضايـا العنـف الأسـري والسـجينات‪ ،‬ومـن خلال‬
‫تخصيص وأرى أن الأوضـاع الراهنـة تتطلـب‬ ‫مواقـع عملكـم؟‬
‫توفير المزيد من فرص العمل في المجالات الأمنية‬ ‫ليـس هنـاك أي مبـادرات تجمعنـا كخريجين‬ ‫اللقـاء بالخبراء المختصين بالجريمـة‪.‬‬
‫والعدليـة وغيرهـا مـن المجـالات ذات العلاقـة‬ ‫لخدمـة الجامعـة والمجتمـع بشـكل عـام‪ ،‬ومـن‬ ‫كيـف كانـت رحلتـك العلميـة بعـد التخـرج؟ ومـا‬
‫بالعمل الأمني‪ ،‬وتظل أمنياتي بالإسهام الفاعل‬ ‫الممكـن أن ننشئ مبـادرة مـن خلال عملنـا تهـدف‬ ‫التحديـات التـي واجهتـك للتوظيـف في مجـال‬
‫لتقديـم دورات تأهيليـة وتطويريـة وتنمويـة‬
‫في خدمـة مجتمعـي ووطنـي‪.‬‬ ‫لتطويـر عمـل العاملين في الحمايـة الاجتماعيـة‬ ‫تخصصـك ؟‬
‫و ِف دار الضيافـة للفتيـات أو مؤسسـة رعايـة‬ ‫كمـا أسـلفت فـإن الخبرات المعرفيـة المكتسـبة‬
‫خلال دراسـتي بجامعـة نايـف أسـهمت في تعزيـز‬

‫‪88‬‬